القدر .. يجمعك تارة بمن تحب وتارة ينتزع منك أغلى ما تحبفي أوراق الحياة مازال للغد متسع جميل رغم الألم رغم الخيبةورغم الفراق..مؤمن بأن لحظات الفراق جميلة حين تختارها بنفسك وقاتلة حين تختارك، أما آن لقدر أن ينصف قلباً بات بين ألم وأمل؟لربما قريباً سيمطر هذا القلب غيثاً...
إلى ضلعي الثابت .. استقامة ظهري .. أعوام مضت على رحيلك، لم تغب بها يوماً عن روحي ..مدرستي الأولى في هذه الحياة، اشتقت إليك .. ها هو التاريخ يعيد نفسه معي ياحبيبي ..عاهدتك سابقاً بأن أكون سنداً لا يميل وإن مالت به الحياة .. عذراً حاولت جاهداً لكنها هي الحياة،بين مد وجزر، خياراتنا بعضها يحررنا والآخر ..
نحتاج في بعض الأحيان للهروب من الواقع والتنكر بأقنعة لا تمسللواقع بأي شيء، نهرب بعيداً لوجهات غير معلومة ولا نطلب سوى الرحيلعن تلك الضغوط التي نعيشها بين فترة وأخرى، نركب مع أول سفينةلنعبر بها محيط الضغوط، هرباً من المسؤوليات المحيطة بنا، أملا أن تكون وجهتنا الجديدة خالية من الضغوط الأسرية أو ح..
يعتقد الإنسان أنه يريد السلطة والمال والجمال والنفوذ حتى يمرض،فتختزل أمانيه فجأة بكلمة واحدة فقط: العافية.قيل من العدل أن تعامل كما تعامل ... لكن ليت بوسعنا أن نكون نسخمؤلمة لمن آلمنا يوماً من باب الإنصاف.عذراً لمن سجنني بذنبٍ لم تقترفه يداها الطاهرتين، ها أنذا اليوم أقدمديناً لن تستطيع سداده ما حيي..
لعلها تستجاب تلك الأماني البعيدة، تلك الأحلام المستحيلة، تلك الأفكار الناقصة، كنا ومازلنا نردد تلك الكلمات المرتبكة والتي تتساقط بخيبة معأول اختبار في هذه الحياة القاسية أحياناً .. نسعى للكمال رغم إيقاننا التام بما ينقصنا، هذه هي ملامح اللوحة ترسمها مخيلتنا عند شروقشمس يوم جديد حامل بين طي..
ربما يكون هناك قرارات بحياتنا يحسمها لنا القدر، ومن الممكن أن تتراقص مشاعرنا عليها، نحاول جاهدين لتخطي تلك المرحلة الصعبة،ننجح في بعض الأحيان نجاحا مؤقتا فلا يمكننا أن ننكر عودة تلك الذكرياتالتي نعيشها بين الحين والآخر.تفاءل بما تهوى يكن، واجعل أملك بالله كبيرا، جميل أن نقتنع بالقدر رغم قس..
مسكينة أنت يا شماعة، أرهقت أخطاء البشر كاهلك حتى تهاودت من فرط الحمل ..لم يعد هناك أي مجال لنعلق عليك أي قناع جديد، فكل الأقنعة سقطت وكشفت النوايا ....
كنا نخشى حتى الخروج في أوقات الشتاء، فكنا نراها منخلف الشباك المطل على حديقة جارنا، كنا نرى حركتهابجنون مع كل صرصرة للمنزل ناتجة عن هزيم الرعد، كانتتهتز وتهتز في جميع الجهات، حتى سعف النخل كان يرتجف ويتحرك بجنون هو الآخر، مجرد إعادة هذه الذكرى بذهنيتجتاحني قشعريرة يرتجف لها جسمي قبل قلبي...
مسيرة خوف من بدايتها، حتى خلاصها، أو هكذا أظن، يحكيها لكم د.قيس راشدبكامل تفاصيلها .. فهلمَ معي أيها القارئ، لاكتشاف أغوار الخوف،حينما لا يكون للعلم تفسير، ولا للعقل والمنطق دراية .. هنا فقط يتفشى الخوف...
هناك أرواح تناستها العقول وهجرتها القلوب!حالات بريئة عصف بها الزمان وتركها في ايدي غير امينة!ظروفهم الصعبة جعلتهم يسلمون اجسادهم ويغامرون بأرواحهم من أجل عيش حياة كريمة!انها الحاجة التي يسعى الإنسان لها بكافة الطرق المشروعة والغير مشروعة فقط من أجل تلبيتها وتحقيقها ..فما هو سر وحقيقة هذا المستشفى ....